المراكز الثقافية في الاردن | الدكتور نجيب ليوس

مركز الحسين الثقافي

قامت أمانة عمان الكبرى بإنشاء مركز الحسين الثقافي ليكون معلم حضاري بارز لمدينة عمان ، ويقع المركز في وسط مدينة عمان بجانب المبنى الرئيسي للأمانة ويضم العديد من القاعات التي يمكن للمواطن استخدامها بشكل مجاني ، بالإضافة إلى المسارح والمكتبات

حدائق الملكة راني

تقع حديقة الملكة رانيا في حي أُم نوارة قُرب الجٌسور العشرة ما بين منطقة النصر ومنطقة القويسمة بمساحة 26 دونم
يهدف المشروع إلى رعاية الأطفال وتطوير قدراتهم الذهنية ورعايتهم بدنياً وتربوياً وصحياً وصقل مواهبهم ويهدف المشروع إلى تنمية المرآة وتدريبها بهدف خلق فرص عمل وتوعيتها ثقافياً وصحياً واجتماعياً، وكما يهدف هذا الإنجاز إلى إيجاد متنفس لسكان المنطقة واجتماعياً، وكما يهدف هذا الإنجاز إلى إيجاد متنفس لسكان المنطقة ولغايات تقديم خدمات ثقافية وتعليمية متطورة وإيماناً بأهمية استخدام الحاسوب في مكتبات الأطفال في عصر تكنولوجيا المعلومات والتي توجب تهيئة الأطفال لمواجهة تحديات المستقبل فقد تم توفير قاعة خاصة للحاسوب يتوفر بها (7) أجهزة حاسوب تم ربطها على الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت) وذلك للغايات التدريبية والتعليمية للأطفال

مركز زها الثقافي

يعد مركز زها الثقافي من أحد دوائر أمانة عمان الكبرى التي تعنى بالخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية وخاصة فيما يتعلق بالخدمات التي يمكن تقديمها للأطفال ، حيث يحتوي المركز على العديد من القاعات التي تستخدم لتعليم الكمبيوتر للأطفال وبشكل مجاني ، ويحتوي أيضاً على عدة ملاعب رياضية وساحات وحدائق ترفيهيه للعائلات و مكتبة

بيت الشعر

يعتبر بيت الشعر أحد منجزات أمانة عمّــان الكبرى الحضارية ورافداً مميزاً من روافد الفعل الثقافي، حيث عملت أمانة عمّــان الكبرى على تخصيص أحد بيوت عمّــان القديمة وهو بيت الأمير نايف بن علي المطًل على المدرج الروماني والساحة الهاشمية وعلى جبل القلعة، ليكون بيتا للشعر وداعماَ مستمراَ للإبداع والمبدعين، ومنارة إشعاع ثفافي وحضاري يعُم أرجاء الوطن حيثُ يقوم بيت الشعر بإقامة الأُمسيات الشٍعرية والفنية للمبدعيين الأردنيين والعرب، وقد قامت الأمانة بشراء المبنى سنة 1994م وبدأت بأعمال الترميم والصيانة المطلوبة .

بيت الفن

عملت أمانة عمّــان الكبرى على تخصيص أحد بيوت عمّــان التراثية وهو مدرسة الزهراء ، ليكون بيتاً للفن الأردني بمفرداتة المتعددة ، وقد قامت الأمانة بشراء المنزل القديم الذي بني عام 1926م والعائد لعائلة السخن ، كما قامت بأعمال الترميم والصيانة المطلوبة مع الحفاظ على عناصر البيت المعمارية وسيشتمل بيت الفن الأردني على جميع عناصر التراث الفنية من أزياء شعبية;وحرف يدوية ، وفنون تشكيلية ، إضافة إلى الموسيقى والدراما ليكون مرجعاً لمختلف مفردات الحياة الشعبية الأردنية ، إضافة إلى ربط هذه الموجودات بالمواقع الثقافية والفنية ذات العلاقة.

دائرة المكتبات

تعتبر المكتبات العامة لأمانة عمان الكبرى من أبرز المعالم الثقافية في عاصمة عمان و أقدمها فقد تأسست المكتبة العامة المرية عام 1960 انطلاقاً من فلسفة أمانة عمان الكبرى التي تؤمن بالبعد الإنساني في تقديم خدماتها لمواطني وزائري مدينة عمان، وأما الخدمات الثقافية والترويحية ما هي إلا تعبيراً عن هذا الإيمان العميق لهذه الفلسفة. وسعياً وراء ذلك فإن دائرة المكتبات العامة تعمل جاهدة لتعميم الخدمات الثقافية على كافة مناطق أمانة عمان بحيث تكون في كل منطقة مكتبة عامة تخدم سكان المنطقة. ونتيجة لهذه الجهود فقد بلغ عدد المكتبات العامة التابعة لدائرة المكتبات (31) مكتبة للكبار وللأطفال وبلغت مقتنياتها حتى نهاية عام 2001 حوالي نصف مليون كتاب و(265) دورية. يستفيد من خدماتها ما معدلــه (1000) ألف قارئ يومياً وبلغ عدد الأعضاء المشتركين (43) ألف عضو. كما يبلغ معدل عدد الكتب المستعارة سنوياً ما يزيد عن (130) ألف كتاب .