بداية القصة عندي كانت عند الدكتور نجيب ليوس راجعته قبل الدورة بيومين,اول ما دخلت انا وزوجي استقبلتنا السكرتيرة واخذت منا اسمائنا ورقم التلفون ومكان السكن وجلسنا تقريبا نصف ساعة, كان هناك ضغط عند الطبيب, وبعد هيك نادت علينا ممرضة من الداخل ودخلنا انا وزوجي وجلسنا مع طبيبة كمان اخذت معلومات منا بس كانت المعلومات غير اللي اخذتها السكرتيرة سألتنا متى تزوجنا؟ وكم طفل عندنا ؟وطبعا اول ما سألت هذا السؤال بدت الأحلام عندي من دون توقف وتمنيت انها ما سألته, ولاحظت اني سرحت فابتسمت وحكتلي انشاءالله ترتاحي والله يرزقك بالاولاد وبعدها اخذتني على غرفة فيها سرير وجهاز تصوير التراساوند, وفحصتني على الجهاز هي والدكتور واعطتني ابر ابدأ فيها من اول يوم من الدورة تحت الجلد, واعطتني فيتامينات علشان البويضات تطلع خصبة ومضادات حيوية لي ولزوجي, وشرحتلي انه من تاني يوم الدورة راح ابدأ بابر تانية مع الابر اللي تحت الجلد وراح تكون بالعضل علشان تطلعلي اكثر من بويضة بالشهر (يعني ابر تنشيط), وقالت تعالي خامس يوم الدورة للمراجعة, طبعا انا مروا علي الخمس ايام زي الحلم لاني متلهفة كتير.
وراجعت الدكتورة خامس يوم وفحصتني على جهاز الالتراساوند وحسيت حالي اني تهت؛ لانه الدكتورة نادت الدكتور, وكان الوضع مش منيح ورفع جرعة الابر من 4 باليوم ل7 ابر باليوم بالعضل مع ابرة تحت الجلد, وروحت على البيت وانا مش مصدقة انو بصير معاي هيك بس توكلت على الله وكملت الابر لموعد المراجعة التاني و كان بعد 4 ايام, ولما وصلت للمركز كانت رجلي ترتجف لحد ما فحصت وطمني الدكتور نجيب وكان كتير مريح بكلامه وبعكس ما كنت متوقعة ارتحت كتير معه ومع طاقمه الطبي وكان تعاملهم كتير حلو, وبعدين اعطاني نفس الابر لاربع ايام وخامس يوم اخذت ابرة التفجير الساعة 9 مساء وبعدها بيوم ونصف سحب البويضات, واعطوني شروط وتعليمات اتبعها وقالولي ضروري تكوني صايمة ويوم السحب اخدوني الممرضة واخدت ضغطي والحرارة ودخلوني غرفة فيها حمام طبعا انا كتير ارتحت للغرفة وكنت مبسوطة لانها غرفة خاصة؛ علشان زوجي يعطي العينة, وكنت كتير خايفة انه مايقدر يعطيها وتتعب نفسيته بس الحمد لله اعطى العينة واخذها المختبر, وبعدها اخدوني لغرفة فيها سرير وجهاز التراساوند هي غرفة سحب البويضات وضروري تكون المثانة فارغة, وبعدين اعطوني ابرة في العضل وحطوا ابرة في ايدي؛ علشان التخدير وبعدها اعطوني المخدر في ايدي, وانا ما صحيت على حالي الا وانا بالغرفة التانية والدكتور بطمني على البويضات كانوا 9 بويضات واخدوني على غرفة تانية ارتاح نصف ساعة .ورحنا البيت, وقالوا لي بنحكي معكم على يوم الارجاع كنت احس بالم زي الم الدورة واوجاع بظهري حاولت اعمل اعشاب بنعناع ومرامية.
وبعد يومين كلمتنا الممرضة وقالت عندي 3 اجنة, وما تتصوروا فرحتي وانا اسمع هذا الخبر, ورحت للمركز وطلبوا مني افرغ المثانة وابدل ملابسي وانام على السرير وعقموا المنطقة, وحضرالدكتور وقال: باسم الله وبدأ بارجاع الاجنة, وكنت كتير فرحانة؛ لانه الاجنة صارت عندي, بس خايفة اخسرهم ورجعوني على الغرفة ارتاح نصف ساعة, واكد علي الدكتور انه اتابع الادوية بانتظام وامارس حياتي طبيعية, والجماع لازم نتوقف عنه لمدة اربعة عشر يوم وبعدها نسوي التحليل . طبعا انا طول هاي المدة وانا استغفر وادعي لربي وحاولت ابقى اكبر فترة في البيت يعني لا اطلع ولا انزل للسوق, بالرغم من ان الدكتور قال عيشي حياتك طبيعية ولكن ما تضغطي بطنك.
والموعد كان كتير طويل نفسيتي كانت كتير تعبانة, واي انسان يحكي معي على طول ابكي وبس كان تفكيري محصور بالتحليل, وبعد كم يوم حسيت انو قلبي رح يوقف دخلت المختبر واخد مني عينة الدم, وبعد ربع ساعة سمعت كلمة مبروك وطرت من الفرحة وما صدقت ووقعت من طولي من الفرحة, وقامت السكرتيرة جابت كاسة ماي وشربتها وحسيت حالي احسن ورحت على البيت. وقبله رحت على السوق واشتريت لعبة بيبي بتحكي ماما وبابا وحكيت مع زوجي وحكتله اني تعبانه, وطبعا هو خاف كتير وبخلال ساعة كان عندي وبعدها شغلت زر اللعبة وبدت تحكي, وزوجي ما فهم ولما صرت ابكي فهم وما عرف شو بدو يعمل من الفرح, واخدني ورحنا للمركز واكدت الدكتورة اني لازم استمر على بعض العلاجات لفترة ومنها وقفتها, وحددت موعد المراجعة بعد اسبوع علشان نشوف كيس الحمل وبدت قصة تانية .
اسبوع كامل وانا اتصور كل شي مش منيح يمكن ما في بيبي يمكن الاجنة اختفت ومر الاسبوع كأنه سنة حتى كان يوم المراجعة ودخلت الدكتورة والدكتور معها, وفحصني بجهاز التراساوند داخلي وانا فكرت انه ما في حمل لانه فحصني داخلي, وبدأت ابكي وحكيتله وين الحمل دكتور؟ ليش فحصتني داخلي ما في حمل صح؟ وبعدها حكالي سلمي على ولادك وكانوا على الشاشة اتنين كل واحد منهم بكيس, وما تتصوروا من الفرحة كنت اضحك وما قدرت اوقف من الضحك وكان زوجي معي وشاف الاجنة وكنا كتير فرحانين. وانشالله كل وحدة فيكم تحس بهاي الفرحة, وشرحتلي الدكتورة على العلاجات اللي لازم ابقى عليها من ضمنها تحاميل سيكلوجيت مثبتة؛ علشان الحمل وضروري مايكون في جماع بهاي الفترة وما صدقت وهي تخلص علشان اخبر اهلي وكل الناس انه انا حامل ويشوفوا صورة البيبيات والكل فرحلي, وكانت الناس تسأل كتير اشياء محرجة بس انا المهم حامل وما يهمني اي كلام واستمريت بالمراجعة وكل شي منيح وانا الان بالشهر السابع, وما ضل الا القليل؛ لاحمل البيبيات بايدي.
ودعواتكم الله يتمم حملي بالسلامة !.
واتمنى ان تستفيدوا من قصتي! وانشالله الكل يمر بتجربة من هذا النوع ويكون ختامها مسك!.
