عمان - منال القبلاوي - يقوم فريق طبي اردني ولاول مرة على مستوى العالم باجراء ابحاث لاستخدام الخلايا الجذعية الذاتية لانتاج حيوانات منوية لدى الرجال العقيمين من خلال زراعة الخلايا الجذعية الذاتية للرجل العقيم نفسه وفقا لمستشار جراحة امراض النساء والعقم الدكتور نجيب ليوس.
وقال الدكتور نجيب ليوس ان هذه الطريقة مازالت في مرحلة التجارب والابحاث ولا تعد طريقة علاج .منوها ان النتائج الاولية التي تم التوصل لها مازالت في مرحلة البحث ويجب ان تكتمل هذه الابحاث ويجري المزيد منها على العديد من المرضى العقيمين قبل الخروج بنتائج معتمدة تثبت نجاح او فشل هذه الطريقة .
رئيس الشبكة العربية للخلايا الجذعية الدكتور اديب الزعبي بين ان الدراسة اجريت على اكثر من 49 رجلا ممن لا توجد لديهم حيوانات منوية وتم فصل الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لديهم وزراعة هذه الخلايا مباشرة في خصيتهم بعد تنقيتها مخبريا ومن ثم وبعد مرور ستة اشهر من الانتظار تم فتح الخصية لدى 24 رجلا ممن تمت عليهم الدراسة .
حيث تبين ان 8 رجال من هؤلاء حصلت لديهم تغيرات في عملية تصنيع الحيوانات المنوية اربعة منهم وجد لديهم حيوانات منوية مكتملة النمو .
وبحسب الزعبي فان هذه النتائج اولية وان الدراسة مازالت جارية حيث هنالك حاجة الى اجراء المزيد من الدراسات والجهود لاثبات نجاح هذه الطريقة في علاج العقم عند الرجال .
يشار الى ان نسبة العقم محليا وعالميا تبلغ واحد من كل عشرة ازواج والتي يرجع ثلث الاسباب فيها الى العقم عند الرجال والثلث الاخر سببه العقم عند النساء والثلث الاخير يرجع لاسباب عند الطرفين .
وبين الزعبي ان ما تتميز به الطريقة الاردنية عن الطرق المتبعة في دول العالم هو انه يتم استخدام خلايا جذعية ذاتية ماخوذة من النخاع العظمي للمريض نفسه ويتم تنقيتها باستخدام وسائل وطرق طبية معتمدة وزراعتها في المريض في نفس اليوم دون العبث في هذه الخلايا خارج الجسم او تعريضها لاية عوامل خارجية قد تغير خصائص هذه الخلايا البيولوجية او الجزيئة بحيث تتم عملية تمايز الخلايا الجذعية الى امهات الحيوانات المنوية وكذلك تصنيع الحيوانات المنوية بكافة مراحلها داخل خصية الرجل .
وهذا هو الاختلاف الرئيسي بين الطريقة الاردنية والطرق الاخرى المتبعة والتي تقوم على زراعة الخلايا الجذعية مخبريا ويتم تصنيع امهات الحيوانات المنوية خارج الجسم بطريقة غير آمنة قد تعرض الحيوانات المنوية الى بعض الاخطاء .
ويرأس الفريق الاردني الذي يجري هذه الابحاث الدكتور نجيب ليوس وبعضوية الدكتور اديب الزعبي وفريقهما و تجري هذه الدراسة في مستشفى الامل للتوليد بعد موافقة من اللجنة المؤسسية الاخلاقية التابعة لمستشفى الامل والمصادق عليها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاردنية .
و رغم ان مثل هذه النتائج تبعث الامل في نفوس الكثيرين من الازواج الراغبين بالانجاب ولكن يشار ان هذه الطريقة غير معتمدة كوسيلة علاج ومازالت طريقة بحثية حتى الان .
هذا وستناقش هذه الدراسة وغيرها من الابحاث المتخصصة في المؤتمر العالمي المشترك للخلايا الجذعية وترميم الاعصاب والذي سيعقد في عمان على مدار اربعة ايام من الاربعاء وحتى السبت المقبلين بمشاركة 70 باحثا من اكثر من 30 دولة .
وقال الدكتور نجيب ليوس ان هذه الطريقة مازالت في مرحلة التجارب والابحاث ولا تعد طريقة علاج .منوها ان النتائج الاولية التي تم التوصل لها مازالت في مرحلة البحث ويجب ان تكتمل هذه الابحاث ويجري المزيد منها على العديد من المرضى العقيمين قبل الخروج بنتائج معتمدة تثبت نجاح او فشل هذه الطريقة .
رئيس الشبكة العربية للخلايا الجذعية الدكتور اديب الزعبي بين ان الدراسة اجريت على اكثر من 49 رجلا ممن لا توجد لديهم حيوانات منوية وتم فصل الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لديهم وزراعة هذه الخلايا مباشرة في خصيتهم بعد تنقيتها مخبريا ومن ثم وبعد مرور ستة اشهر من الانتظار تم فتح الخصية لدى 24 رجلا ممن تمت عليهم الدراسة .
حيث تبين ان 8 رجال من هؤلاء حصلت لديهم تغيرات في عملية تصنيع الحيوانات المنوية اربعة منهم وجد لديهم حيوانات منوية مكتملة النمو .
وبحسب الزعبي فان هذه النتائج اولية وان الدراسة مازالت جارية حيث هنالك حاجة الى اجراء المزيد من الدراسات والجهود لاثبات نجاح هذه الطريقة في علاج العقم عند الرجال .
يشار الى ان نسبة العقم محليا وعالميا تبلغ واحد من كل عشرة ازواج والتي يرجع ثلث الاسباب فيها الى العقم عند الرجال والثلث الاخر سببه العقم عند النساء والثلث الاخير يرجع لاسباب عند الطرفين .
وبين الزعبي ان ما تتميز به الطريقة الاردنية عن الطرق المتبعة في دول العالم هو انه يتم استخدام خلايا جذعية ذاتية ماخوذة من النخاع العظمي للمريض نفسه ويتم تنقيتها باستخدام وسائل وطرق طبية معتمدة وزراعتها في المريض في نفس اليوم دون العبث في هذه الخلايا خارج الجسم او تعريضها لاية عوامل خارجية قد تغير خصائص هذه الخلايا البيولوجية او الجزيئة بحيث تتم عملية تمايز الخلايا الجذعية الى امهات الحيوانات المنوية وكذلك تصنيع الحيوانات المنوية بكافة مراحلها داخل خصية الرجل .
وهذا هو الاختلاف الرئيسي بين الطريقة الاردنية والطرق الاخرى المتبعة والتي تقوم على زراعة الخلايا الجذعية مخبريا ويتم تصنيع امهات الحيوانات المنوية خارج الجسم بطريقة غير آمنة قد تعرض الحيوانات المنوية الى بعض الاخطاء .
ويرأس الفريق الاردني الذي يجري هذه الابحاث الدكتور نجيب ليوس وبعضوية الدكتور اديب الزعبي وفريقهما و تجري هذه الدراسة في مستشفى الامل للتوليد بعد موافقة من اللجنة المؤسسية الاخلاقية التابعة لمستشفى الامل والمصادق عليها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاردنية .
و رغم ان مثل هذه النتائج تبعث الامل في نفوس الكثيرين من الازواج الراغبين بالانجاب ولكن يشار ان هذه الطريقة غير معتمدة كوسيلة علاج ومازالت طريقة بحثية حتى الان .
هذا وستناقش هذه الدراسة وغيرها من الابحاث المتخصصة في المؤتمر العالمي المشترك للخلايا الجذعية وترميم الاعصاب والذي سيعقد في عمان على مدار اربعة ايام من الاربعاء وحتى السبت المقبلين بمشاركة 70 باحثا من اكثر من 30 دولة .